An Unbiased View of التربية الإيجابية للاطفال
An Unbiased View of التربية الإيجابية للاطفال
Blog Article
إضافة إلى ذلك، توصي إينس بتشجيع الأطفال على استكشاف وتجربة العناصر الجديدة في حياتهم بطريقة آمنة ومريحة. مثلا، إذا كان الأمر يتعلق بانتقال إلى مدرسة جديدة، يمكن للوالدين أن يقوموا بزيارة المدرسة مع الطفل قبل بداية العام الدراسي، أو إذا كانت الأم متوقعة لولادة طفل جديد، يمكن للوالدين قراءة كتب عن الأشقاء الجدد والتحدث مع الطفل عن ما يمكن توقعه.
من خلال اعتماد هذا النهج، يمكن للوالدين البناء على علاقة قوية وصحية تعتمد على الاحترام المتبادل مع أطفالهم، تساهم في تنمية الأطفال كأفراد مستقلين وقادرين على تكوين علاقات صحية مع الآخرين.
قد تكون رعاية أكثر من طفل أمرًا مرهقًا خاصةً إذا كانوا جميعاً في أعمار متقاربة، إليكم بعض النصائح لمساعدتكم في ذلك:
أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.
لا يمكنك تجربة نفس طريقة التدريس أو التدريب لطفلك الأصغر كما فعلت مع طفلك الأكبر. حاول أن تفهم ما يحتاجه طفلك ، وطور أسلوبك في التربية وتكييفه وفقًا لذلك.
تحدثي معهم كل يوم، أخبريهم كيف كان يومك، وحدثيهم عن بعض ما حققتِه وأنجزتِه خلال اليوم والصعوبات التي واجهتك، واستمعي لهم أيضاً، وحين تخطئين، وتفقدي أعصابك، وتنفجري غاضبة في وجههم لأي سبب كان، يجب عليكِ أن تعتذري عن ذلك.
ركز على ما يمكن التحكم به – نفسك: بدلاً من القول من أن طفلي هو طفل سيئ التصرف يمكن النظر إليه بأنه صغير لم يتم تعليمه بطريقة صحيحة وسليمة للتصرف بشكل مناسب في موقف معين، لذلك على الأمهات والآباء أن يكونوا أكثر استعدادًا للتعامل مع هذا السلوك السيئ.
الصبر والتفهم: قال الله الإمارات تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)، يُظهر ذلك أهمية الصبر في التربية.
ماري كلير عقل تعترف بأنها أفرطت بتدليل ابنها الوحيد وهذا ما جعله يميل للعناد والصراخ أحيانًا للحصول على ما يريد (الجزيرة) لا لتدليل الطفل الزائد!
تقول الأم نانسي نور الدين حسونة: "كلما اهتممنا بأطفالنا وحاولنا أن نفهمهم أكثر، استمعنا إليهم وتحدثنا معهم بطريقة ودية ولطيفة، وانعكس بالتالي بشكل إيجابي على صحتهم العقلية في المستقبل".
تربية القدوة: قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، يجب أن نور يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم، فيتبعون سلوك الرسول الكريم.
جميع هذه الأدوات والتقنيات تساعد على إنشاء بيئة تربوية إيجابية ومُشجعة. بالإضافة إلى ذلك، يشجع إينس الوالدين على استخدام “المحادثات القلبية”، التي تشمل حوارات أعمق وأكثر صراحة حول المشاعر والتحديات والأهداف.
تنمية الروحانية: جاء في الحديث: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله)، مما يعزز أهمية بناء علاقة روحية مع الله في حياة الطفل.
في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تركز ريبيكا إينس بشدة على الدور الحاسم الذي يلعبه الوالدين كنماذج أدوار لأطفالهم.